سفــــير الرومانســـية
زائرنا العزيز شرفنا بوجودك بيننا ونتمنى ان تسعد معنا ان كانت هذة المرة الاولى لك يسعدنا ان تكون احد اعضاء هذا المنتدى وان لم ترغب فلا تحرمنا من اطلالتك لك جزيل التحية ،، الادارة
سفــــير الرومانســـية
زائرنا العزيز شرفنا بوجودك بيننا ونتمنى ان تسعد معنا ان كانت هذة المرة الاولى لك يسعدنا ان تكون احد اعضاء هذا المنتدى وان لم ترغب فلا تحرمنا من اطلالتك لك جزيل التحية ،، الادارة
سفــــير الرومانســـية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سفــــير الرومانســـية

معنا تجـــد ما تريد ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم ...... يشرفنا وجودكم ,,,, والله نسأل أن ينفعكم بما لدينا
يسرنا أن نرحب بالاعضاء الجدد ونشكرهم على الثقة ... ونتمنى أن نكون جديرين بهذة الثقة كما نتمنى أن تشاركونا كــى يزداد المنتدى تألـــــقا بما تضيفوه لنا من جديد حقا يشرفنا وجودكم معنا

مطلوب مشرفين ومديرين للاقسام المختلفة فى المنتدى على من يرغب فقط ارسل رسالة خاصة للمدير العام بانتظار تفاعلكم زائرين واعضاء

 

 قصة الببغاء واللص 1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بكاء القلب الحزين

بكاء القلب الحزين


عدد الرسائل : 109
تاريخ التسجيل : 23/02/2009

قصة الببغاء واللص 1 Empty
مُساهمةموضوع: قصة الببغاء واللص 1   قصة الببغاء واللص 1 I_icon_minitimeالخميس 19 مارس 2009 - 14:44

قصة الببغاء واللص
رفعت الببغاء قدمها إلى رأسها" وحكته"، ثم أنزلت قدمها والتقطت بواسطة مخالبها القوية بندقة ونقلت البندقة بحركة رشيقة إلى منقارها القصير المعقوف، وضغطت عليها بطرفي المنقار، فشقتها وألقت بالقشرة جانبا، ثم التهمت الثمرة. التقطت ثانية، لكنها لم تلبث أن ألقتها جانباً، وخطت خطوتين، ثم توقفت. كانت تشعر بالضجر، كان القفص واسعاً، وفي أرجائه تناثرت الأطعمة التي تعشقها: البندق والموز، قطع البسكويت، لكن ذلك ما كان يعدل الحياة المثيرة خارجه.
أدارت رأسها في حركات عصبية واستقرت كل عين من عينيها على جانب من محتويات الغرفة: المكتب الكبير وما عليه من أوراق وأدوات وجهاز التلفون الذي يرن بين الحين والآخر.
ورفوف الكتب التي تغطي الجدران.. فغرت منقارها وصاحت:" وليد".
كان وليد هو الذي رباها منذ الصغر، واعتنى بإطعامها ونظافتها. وحرص على مصاحبتها، وكان صبورا في محاولة تدريبها على الكلام، أو بعبارة أدق محاكاة الأصوات.
فقد كانت الببغاء من النوع الأول الذي يستطيع تقليد الأصوات المختلفة بدقة بالغة، دون أن تفهم- بالطبع- مغزاها، وإن أدركت أحيانا بذكائها الحاد ارتباط هذه الأصوات بمواقف معينة.
فلم تكن تدرك- مثلاً أن وليد هو اسم صاحبها- لكنها تبينت- بالتجربة- أن مجموعة الأصوات التي تتشكل منها كلمة (وليد) ترتبط به ارتباطا وثيقاً، وغالبا ما تؤدي- لدى ترديدها – إلى ظهوره فورا لكنه-هذه المرة- لم يستجب إلى ندائها.. اقتربت من باب القفص وأدارت رأسها، بحيث استقرت عيناها على مزلاجه.
كانت قد اكتشفت أنها إذا وضعت منقارها أسفل قاعدة المزلاج وضغطت إلى أعلى، فإنه يتحرك ولا يلبث أن ينفتح.
لكن وليد أضاف إلى الباب مزلاجاً ثانياً، بعيدا عن متناولها، رفعت عرفها استعدادا لصراخ متواصل باسم وليد وأسماء أخرى، وأصواتاً بشرية متعددة، ورنين أجراس وأبواق سيارات، وصرير أبواب وكل ما تعلمته، وحذقته، ثم أدارت رأسها جانبا، وتابعت بعينها- في انفعال- باب الغرفة وهو يفتح في بطء ويبرز منه شخص غريب ودخل في حذر، ثم أغلق الباب خلفه في هدوء.
واتجه الغريب إلى المكتب وأقبل يفتش أدراجه، ويضع في جيبه ما يعثر عليه من نقود أو أشياء ثمينة.
وفجأة، رن جرس التلفون، جمد اللص في مكانه، واستقرت عيناه على الجهاز حتى توقف الرنين، فاستأنف عمله.
تابعته الببغاء باهتمام-بعض الوقت- حتى ضجرت وعاودها الحنين إلى وليد، وهنا أوحى إليها رنين التلفون أن تستعرض مواهبها.
وكان اللص منهمكا في محاولة فتح أحد الأدراج، عندما سمع فجأة وقع أقدام تقترب من باب الغرفة، ثم دوت عدة طرقات على الباب، وجاء صوت مقبض الباب وهو يدور في عنف، ثم سمع صوتاً نسائياً يقول:
يا وليد.. أنت هنا؟

الطير الحزين
ميدو باشا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdelhady5511
مشرف منتدى الضحك والفرفشة
abdelhady5511


عدد الرسائل : 187
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 09/03/2009

قصة الببغاء واللص 1 Empty
مُساهمةموضوع: عبدالهادى   قصة الببغاء واللص 1 I_icon_minitimeالخميس 19 مارس 2009 - 18:47

جميل والله ربنا يقويك وتنشرلما الجديد والعديد
اخوك الصغير عبدالهادى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الببغاء واللص 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة الببغاء واللص 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سفــــير الرومانســـية :: الضحك & الفرفشة-
انتقل الى: