سفــــير الرومانســـية
زائرنا العزيز شرفنا بوجودك بيننا ونتمنى ان تسعد معنا ان كانت هذة المرة الاولى لك يسعدنا ان تكون احد اعضاء هذا المنتدى وان لم ترغب فلا تحرمنا من اطلالتك لك جزيل التحية ،، الادارة
سفــــير الرومانســـية
زائرنا العزيز شرفنا بوجودك بيننا ونتمنى ان تسعد معنا ان كانت هذة المرة الاولى لك يسعدنا ان تكون احد اعضاء هذا المنتدى وان لم ترغب فلا تحرمنا من اطلالتك لك جزيل التحية ،، الادارة
سفــــير الرومانســـية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سفــــير الرومانســـية

معنا تجـــد ما تريد ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم ...... يشرفنا وجودكم ,,,, والله نسأل أن ينفعكم بما لدينا
يسرنا أن نرحب بالاعضاء الجدد ونشكرهم على الثقة ... ونتمنى أن نكون جديرين بهذة الثقة كما نتمنى أن تشاركونا كــى يزداد المنتدى تألـــــقا بما تضيفوه لنا من جديد حقا يشرفنا وجودكم معنا

مطلوب مشرفين ومديرين للاقسام المختلفة فى المنتدى على من يرغب فقط ارسل رسالة خاصة للمدير العام بانتظار تفاعلكم زائرين واعضاء

 

 الإيمان بالقدر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سفير الرومانسية
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 244
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

الإيمان بالقدر Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان بالقدر   الإيمان بالقدر I_icon_minitimeالأحد 7 يونيو 2009 - 6:16



الإيمان بالقدر _10

الإيمان بالقدر

وأما الإيمان بالقدر فيتضمن الإيمان بأمور أربعة:

- الأمر الأول : أن الله سبحانه قد علم ما كان وما يكون، وعلم أحوال عباده، وعلم أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم وغير ذلك من شئونهم، لا يخفى عليه من ذلك شيء سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه: ﴿ إن الله بكل شيء عليم ﴾ [الأنفال:75].
وقال عز وجل : { لتعلموا أنّ الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما } [ الطلاق : 12 ].

- والأمر الثاني : كتابته سبحانه لكل ما قدره وقضاه كما قال سبحانه : { قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ } [ ق : 4 ] ، وقال تعالى : { وكل شيء أحصيناه في إمام مبين } [ يس : 12 ].
وقال تعالى : { ألم تعلم أنّ الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير } [ الحج : 70 ].

- الأمر الثالث : الإيمان بمشيئته النافذة، فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن كما قال سبحانه : { إنّ الله يفعل ما يشاء } [الحج:18].
وقال عز وجل : { إنّما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون } [ يس : 82 ].
وقال عز وجل : { وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين } [ التكوير : 29 ].

- الأمر الرابع : خلقه سبحانه لجميع الموجودات، لا خالق غيره ولا رب سواه، قال سبحانه : { الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل } [ الزمر : 62 ].
وقال تعالى : { يا أيها النّاس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنّى تؤفكون } [ فاطر : 3 ].

فالإيمان بالقدر يشمل الإيمان بهذه الأمور الأربعة عند أهل السنة والجماعة خلافا لمن أنكر بعض ذلك من أهل البدع.

ويدخل في الإيمان بالله اعتقاد أن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وأنه لا يجوز تكفير أحد من المسلمين بشيء من المعاصي التي دون الشرك والكفر، كالزنا، والسرقة، وأكل الربا، وشرب المسكرات، وعقوق الوالدين، وغير ذلك من الكبائر ما لم يستحل ذلك لقول الله : { إنّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } [ النساء : 48 ] ، وما ثبت في الأحاديث المتواترة عن رسول الله أن الله يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان.

ومن الإيمان بالله الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله، فيحب المؤمن المؤمنين ويواليهم، ويبغض الكفار ويعاديهم.
وعلى رأس المؤمنين من هذه الأمة أصحاب رسول الله .
فأهل السنة والجماعة يحبّونهم ويوالونهم ويعتقدون أنهم خير الناس بعد الأنبياء لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم » [متفق على صحته].

ويعتقدون أنّ أفضلهم أبو بكر الصدّيق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم عليّ المرتضى رضي الله عنهم أجمعين، وبعدهم بقية العشرة المبشرين بالجنة ثم بقية الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، ويمسكون عما شجر بين الصحابة ويعتقدون أنهم في ذلك مجتهدون، من أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر، ويحبون أهل بيت رسول الله المؤمنين به ويتولونهم ويتولون أزواج رسول الله أمهات المؤمنين ويترضون عنهم جميعا.

ويتبرّؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون أصحاب رسول الله ويسبونهم ويغلون في أهل البيت، ويرفعونهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله عز وجل إياها، كما يتبرؤون من طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل.

وجميع ما ذكرناه في هذه الكلمة الموجزة في العقيدة الصحيحة التي بعث الله بها رسوله محمدا وهي عقيدة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله سبحانه »

وقال صلى الله عليه وسلم : « افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، فقال الصحابة : من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي » ، وهي العقيدة التي يجب التمسك بها والاستقامة عليها والحذر مما خالفها.

وأما المنحرفون عن هذه العقيدة والسائرون على ضدها فهم أصناف كثيرة؛ فمنهم عباد الأصنام والأوثان والملائكة والأولياء والجن والأشجار والأحجار وغيرها، فهؤلاء لم يستجيبوا لدعوة الرسل بل خالفوهم وعاندوهم كما فعلت قريش وأصناف العرب مع نبينا محمد ، وكانوا يسألون معبوداتهم قضاء الحاجات وشفاء المرضى والنصر على الأعداء، ويذبحون لهم وينذرون لهم، فلما أنكر عليهم رسول الله، ، ذلك وأمرهم بإخلاص العبادة لله وحده استغربوا ذلك وأنكروه ، وقالوا : { أجعل الآلهة إلها واحدا إنّ هذا لشيء عجاب } [ ص : 5 ] ، فلم يزل يدعوهم إلى الله وينذرهم من الشرك ويشرح لهم حقيقة ما يدعو إليه حتى هدى الله منهم من هدى ثم دخلوا بعد ذلك في دين الله أفواجا، فظهر دين الله على سائر الأديان بعد دعوة متواصلة واجتهاد طويل من رسول الله وأصحابه رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان. ثم تغيرت الأحوال وغلب الجهل على أكثر الخلق حتى عاد الأكثرون إلى دين الجاهلية، بالغلو في الأنبياء والأولياء ودعائهم والاستغاثة بهم وغير ذلك من أنوع الشرك، ولم يعرفوا معنى لا إله إلا الله كما عرف معناها كفار العرب. فالله المستعان.

ولم يزل هذا الشرك يتفشى في الناس إلى عصرنا هذا بسبب غلبة الجهل وبعد العهد بعصر النبوة.

وشبهة هؤلاء المتأخرين شبهة الأولين وهى قولهم : { هـؤلاء شفعاؤنا عند الله } [ يونس : 18 ] ، { ما نعبدهم إلا ليقرّبونا إلى الله زلفى } [ الزمر : 30 ].

وقد أبطل الله هذه الشبهة وبين أنّ من عبد غيره كائنا من كان فقد أشرك به وكفر ، كما قال تعالى : { ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هـؤلاء شفعاؤنا عند الله } [ يونس : 18 ] ، فرد الله عليهم سبحانه بقوله : { قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون } [ يونس : 18 ].

فبين سبحانه في هذه الآيات أن عبادة غيره من الأنبياء والأولياء أو غيرهم هي الشرك الأكبر وإن سماها فاعلوها بغير ذلك.

وقال تعالى : { والذين اتّخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } [ الزمر : 3 ] .. فردّ الله عليهم سبحانه بقوله : { إنّ الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار } [ الزمر : 3 ].

فأبان بذلك سبحانه أن عبادتهم لغيره بالدعاء والخوف والرجاء ونحو ذلك كفر به سبحانه، وأكذبهم في قولهم أن آلهتهم تقربهم إليه زلفى.

ومن العقائد الكفرية المضادة للعقيدة الصحيحة والمخالفة لما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام:

ما يعتقده الملاحدة في هذا العصر من أتباع ماركس ولينين وغيرهما من دعاة الإلحاد والكفر، سواء سموا ذلك اشتراكية أو شيوعية أو بعثية أو غير ذلك من الأسماء، فإن من أصول هؤلاء الملاحدة أنه لا إله، والحياة مادة، ومن أصولهم إنكار المعاد وإنكار الجنة والنار، والكفر بالأديان كلها. ومن نظر في كتبهم ودرس ما هم عليه علم ذلك يقينا، ولا ريب أن هذه العقيدة مضادة لجميع الأديان السماوية ومفضية بأهلها إلى أسوأ العواقب في الدنيا والآخرة.

ومن العقائد المضادة للحق ما يعتقده بعض الباطنية وبعض المتصوفة من أن بعض من يسمونهم بالأولياء يشاركون الله في التدبير ويتصرفون في شؤون العالم، ويسمونهم بالأقطاب والأوتاد والأغواث وغير ذلك من الأسماء التي اخترعوها لآلهتهم، وهذا من أقبح الشرك في الربوبية وهو شر من شرك جاهلية العرب، لأن كفار العرب لم يشركوا في الربوبية وإنما أشركوا في العبادة، وكان شركهم في حال الرخاء، أما في حال الشدة فيخلصون لله العبادة كما قال سبحانه : { فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون } [ العنكبوت : 65 ] .. أما الربوبية فكانوا معترفين بها لله وحده كما قال سبحانه:﴿ ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله } [ الزخرف : 87 ]

وقال تعالى : { قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون } [ يونس : 31 ] .. والآيات في هذا المعنى كثيرة.

أما المشركون المتأخرون فزادوا على الأولين من جهتين ..

إحداهما: شرك بعضهم في الربوبية.
والثانية: شركهم في الرخاء والشدة كما يعلم ذلك من خالطهم وسبر أحوالهم ورأى ما يفعلون عند قبر الحسين والبدوي وغيرهما في مصر، وعند قبر العيدروس في عدن، والهادي في اليمن، وابن عربي في الشام، والشيخ عبد القادر الجيلاني في العراق، وغيرها من القبور المشهورة التي غلت فيها العامة وصرفوا لها الكثير من حق الله عز وجل، وقل من ينكر عليهم ذلك ويبين لهم حقيقة التوحيد الذي بعث الله به نبيه محمدا ومن قبله من الرسل عليهم الصلاة والسلام، فإنا لله وإنا إليه راجعون!!

ونسأل الله سبحانه أن يردهم إلى رشدهم وأن يكثر بينهم دعاة الهدى وأن يوفق قادة المسلمين وعلماءهم لمحاربة هذا الشرك والقضاء عليه، إنه سميع قريب.

ومن العقائد المضادة للعقيدة الصحيحة في باب الأسماء والصفات عقائد أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سلك سبيلهم في نفي صفات الله عز وجل وتعطيله سبحانه من صفات الكمال ووصفه عز وجل بصفة المعدومات والجمادات والمستحيلات، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا.

ويدخل في ذلك من نفي بعض الصفات وأثبت بعضها كالأشاعرة فإنه يلزمهم فيما أثبتوه من الصفات نظير ما فروا منه في الصفات التي نفوها وتأولوا أدلتها فخالفوا بذلك الأدلة السمعية والعقلية، وتناقضوا في ذلك تناقضا بينا.

أما أهل السنة والجماعة فقد أثبتوا لله سبحانه ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله محمد من الأسماء والصفات على وجه الكمال، ونزهوه عن مشابهة خلقه تنزيها بريئا من شائبة التعطيل، فعملوا بالأدلة كلها ولم يحرفوا ولم يعطلوا، وسلموا من التناقض الذي وقع فيه غيرهم - كما سبق بيان ذلك - وهذا هو سبيل النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة، وهو الصراط المستقيم الذي سلكه سلف هذه الأمة وأئمتها، ولن يصلح آخرهم إلا ما صلح به أولهم وهو اتباع الكتاب والسنة، وترك ما خالفهما

وبهذا نكون قد بيننا الاركان السته الاولى للعقيدة الاسلامية الصحيحة والتى يجب على كل مسلم

ان يكون على علم تام وايمان كامل بها

وفيما يلى سنذكر ان شاء الله مايتعلق بهذة الاركان وغيرها

من الاشياء التى تخص العقيدة الاسلامية الصحيحة الى ان نلقاكم مرة اخرى

الإيمان بالقدر 13210
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://osamaalshaer.yoo7.com
نور العيون
مشرف المنتديات الاسلامية
نور العيون


عدد الرسائل : 53
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 17/05/2009

الإيمان بالقدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان بالقدر   الإيمان بالقدر I_icon_minitimeالأحد 7 يونيو 2009 - 16:22

مشكوررررررررر على الموضوع الجميل

ويارب ابدا ما تغيب عن المنتدى تانى

لا تحزن مهما بلغ بك البلاء ! وتذكر أن ما يجري لك قضاء يسري ..

وأن الليل إن طال فلا بد من الفجر !

كن ابن يومك... إنسى الماضي مهما كان أمره فلا تحطم فؤادك بأحزان ولت

ولا تعبر جسراً حتى تقفي عليه ..وتفائل فيه بالأفراح .. فالماضي عدم .. والمستقبل غيب !

وارجو تقبل مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سفير الرومانسية
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 244
تاريخ التسجيل : 25/01/2009

الإيمان بالقدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان بالقدر   الإيمان بالقدر I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2009 - 19:38



زاد مرورك الفخر بما نصنع والله نسال ان يجمعنا على طاعته

وانه لمن الايمان ان يعلم الانسان ان ماسره لم يكن ليحزنه وما احزنه لم يكن ليسره الا بإذن الله

فبيده مقاليد كل شىء سبحانه

لك الشكر

ودمتى متألقة نور فى سماء ظلماء

وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://osamaalshaer.yoo7.com
 
الإيمان بالقدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإيمان بالله
» الإيمان بالملائكة
» الإيمان بالكتب
» الإيمان بالرسل
» الإيمان باليوم الآخر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سفــــير الرومانســـية :: الإسلاميات :: العقيدة الاسلامية-
انتقل الى: