الله : هو الاسم المفرد , العلم , لذاته القدسية , و إليه تستند الأسماء كلها و يقال انه الاسم الاعظم , و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الظو بذكر الله " أى اجعل لسانك رطبا دائما بذكر الله ليلا و نهارا , وعندما تقول الحمد لله فأنت تحمد الله لذاته , و بها تتنزل النعم عليك , فتشكر الله فيعطيك المزيد , و في كلمة الحمد لله ساوى الله بين الانسان الجاهل و المثقف ليحمدوه بها .
- من قال مستغرق القلب و الهمة بالله تعالى لا يرى غيره و لا يخاف إلا إياه سبحانه و تعالى , و ما سواه باطل و هالك .
2 - الرحمن : ذو الرحمة الواسعه , شملت المؤمن و الكافر ... ذاكر الرحمن يرحم عباد الله , و يعين الغافلين بالنصح و دون العنف , و رحمة الله لا تقتصر على الطائعين فقط بل تمتد لتشمل ذريتهم من بعدهم تكريما لهم . و سكينه لأنفسهم , و كتب الله عنده على العرش ( إن رحمتى سبقت غضبى )
- من ذكره إثر كل فرض زال عنه قسوة القلب و أعين على أمور الدنيا .. و من صلى عصر يوم الجمعة و قال ( يا الله يا رحمن ) حتى المغرب أجيبت دعوته بإذن الله .
3 - الرحيم : رحيم بعباده المؤمنين دنيا و آخرة .. وذاكر الرحيم لا يدع حاجه لمحتاج الا سدها , بقدر طاقته من مال أو جهد أو دعاء
- من أكثر من ذكره كان مجاب الدعوه .. و من داوم على ذكره مائة مره إثر كل فرض و قال ( يا أرحم الراحمين ) و دخل على جبار كفاه الله شره
- الملك : هو القائم على تدبير أمور خلقه , يفعل ما يريد , و كل ما يستجد في الكون يستجد بإرادته فهو الملك في الدنيا و الآخرة ... العبد يستغنى عن كل شيئ إلا الله , فقلب العابد هو الملك و الجسم مملكته .
- إذا ذكرته و أنت داخل على ظالم , ذل في الحال ... و يصلح ذكره للملوك في الليل وقت الزوال أو بعد الفجر فيطيعه جنوده و رعاياه .
5 - القدوس : الطاهر المنزه _ و السمو _ هو مصدر التقديس ... هو تنزيه لجوارح العبد و حواسه عن معصية الله و ليتحرر من عبودية الشهوة و رق المعصية .
- يذهب رجس الشيطان , و يصلح لمن يتكلم الناس في حقه و عرضه فيعقد ألسنتهم عنه .
- من قرأه مائة مرة عند الزوال و آخر الليل يزول البلاء عن جسمه , و هو أكيد لمن تعتريه الوسوسه .
5 - السلام : هو الله تعالى حين يلقى المؤمنون ربهم سيحييهم بتحية السلام , و كذلك الملائكه و هو أيضا الأمان , و هو تحية المسلمين " أفشوا السلام بينكم " .. و المسلم من سلم الناس من لسانه و يده .
- يسلم ذاكر السلام من شياطين الإنس و الجن , و من قال كل يوم مائة مرة " السلام عليك أيها النبى و رحمة الله و بركاتة " لا يقع في عسر بإذن الله . و قل اللهم أخرجنا من الدنيا بسلام و ابعثنا يوم القيامة آمنين في سلام .
- من قرأه على مريض شفاه الله مالم يحضر أجله .
- المؤمن : هو الذى يفزع إليه الخائف فيأمنهم مخاوف الدنيا و يؤمنهم عذاب جهنم , فالله خالق أسباب الخوف و هو خالق أسباب الأمن أيضا ..... و يلجأ اليه الخائف ليعينه على رفع البلاء عن نفسه و عن دينه و عن دنياه .
- اذا ذكره الخائف إثر كل فرض فانه يأمن على نفسه و ماله .... و ( السلام المؤمن ) يصلحان للمسافر فيسلمه الله من جميع المخاوف . و المؤمن من العباد لا يكذب و يتخلق بالأمانه و الصدق
- - و لضعف في نفس المؤمن تجد الايمان يزيد و ينقص , و المؤمن الحق هو من يكافح الشيطان و ينتصر عليه و يقهره .
8 - المهيمن : هو القائم على خلقه بأعمالهم و ارزاقهم و آجالهم , و لابد من سلطان العلم للهيمنه , و الكون ليس أزليا ابديا و حين تشاء ارادته عز و جل لهذا العالم أن ينتهى سينتهى يوم القيامة , و الهيمنه تمتد على قلوب عباده ... ذاكر المهيمن يستعين بقدرة الله على صلاح قلبه و ماله و شأنه لأن الله رقيب عليه .
- من داوم على قراءته بعد الصلاة في خلوة نال ما يريد , و من تلاه بعد العشاء شاهد ما يقع في الكون قبل وقوعه و ينير القلب .
- الاكثار من ذكر المهيمن يقوى الذاكرة للحفظ – و يعالج الروماتويد – و يذهب الوسواس ... و الله على كل شئ قدير .
9 - العزيز : هو المتفرد بالعزه و الجلال , يعز من يشاء و يذل من يشاء .. و العزيز من العباد يحتاج اليه عباد الله تعالى و يطلبوا نصيحته في أهم أمورهم .
- ذاكر العزيز يعزه الله بعزته , و يكون مهابا عند الناس , و من ذكره 40 مره لمدة أربعين بوما أعانه الله و أعزه .
- و ليتنبه العبد لئلا تأخذه العزه بالإثم , فيأخذه عزيز مقتدر .............يتبع